الخنزير في النصرانية
ما جاء في أسفار العهد القديم
جاء في (سفر اللاويين 1:11-8 )
وكلم الرب موسى وهارون قائًلا لهما : كلِّما بني إسرائيل قائلين : هذه هي الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض . كل ما شق ظلًفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فإياه تأكلون إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ومما يشق الظلف الجمل لأنه مجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والوبر لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والأرنب لأنه يجتر لكنه لا يشق ظلًفا فهو نجس لكم . والخنزير . لأنه يشق ظلًفا ويقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . من لحمها لا تأكلوا ، وجثثها لا تلمسوا إنها نجسة لكم .
وجاء في( سفر التثنية 14: 3-8 )
لا تأكل رجسًا ما . هذه البهائم التي تأكلونها . البقر والضأن والمعز والإبل والظبي واليحمور والوعل والرئم والتيتل والمهاة . وكل بهيمة من البهائم تشق ظلًفا وتقسمه ظلفين وتجتر فإياها تأكلون . إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر وما يشق الظلف المنقسم . الجمل والأرنب والوبر لأنها تجتر لكنها لا تشق ظلًفا فهي نجسة لكم . و الخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم . فمن لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا .
وفي (سفر الأمثال 22:11)
خزامة ذهب في قنطيسة خنزيرة ، المرأة الجميلة العديمة العقل.
ما جاء في أسفار العهد الجديد
نجد في (إنجيل متى ٦٧ )
لا تعطوا القدس للكلاب ، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير.
وفي (رسالة بطرس الرسول الثانية 22:2 )
قد أصابهم ما في المثل الصادق كلب قد عاد إلى قيئه ، وخنزيرة مغتسلة إلى مراغة الحمأة .
وتقرر أسفار العهد الجديد أن رعي الخنازير أحط المهن وأدناها لا يقربها إلا الفقراء المعدمون .
فجاء في( إنجيل لوقا 11:15-15)
وقال إنسان كان له ابنان ، فقال أصغرهما لأبيه يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال . فقسم لهما معيشته . وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة ، وهناك بذر ماله بعيش مسرف . فلما أنفق كل شيء حدث جوع شديد في تلك الكورة فابتدأ يحتاج فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازيره.
وجاء في( إنجيل مرقس 11:5-13)
وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إِليه كل الشياطين قائلين أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت فخرجت الأرواح النجسة ودخلت في الخنازير.
على أن هناك حقيقة ينبغي أن تكون نصب أعيننا ، هي أن المسيح جاء مقررًا للتوراة ومؤكدًا لما جاء فيها :
فجاء في ( إنجيل متى 17:5-18 )
لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل . فإني الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
****************
22- هكذا تكلم المسيح . . . فكيف تكلم بطرس . . . ! ؟
جاء في) أعمال الرسل ١٠ :9-16)
ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلي نحو الساعة السادسة . فجاع كثيرًا واشتهى أن يأكل وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة ، فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف و مدلاة على الأرض ، وكان فيها كل دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء ، وصار إليه صوت قم يا بطرس اذبح وكل ، فقال بطرس : كلا يا رب لأني لم آكل شيئًا دنسًا أو نجسًا . فصار إليه أيضًا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه أنت . وكان هذا ثلاث مرات ثم ارتفع الإناء أيضًا إلى السماء.
هكذا . . هكذا . . كل دواب الأرض . . حتى الوحوش والزحافات والخنازير . . لم يعد شيء حرامًا . . . !
ولكنه )بطرس) وبطرس من حقه أن يحل ما يشاء ، وأن يحرم ما يشاء فإرادة الله تابعة لإرادته- ألم يقل الله له في إنجيل متى 16: 18-19 :
أنت بطرس وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماء ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات ، وكل ما تحله على الأرض يكون محلوًلا في السماوات.
19-الخمر في النصرانية
ما جاء في العهد القديم
جاء في سفر الأمثال( 20-1 )
الخمر مستهزئة ، المسكر عجاج ، ومن يترنح بهما فليس بحكيم .
جاء في سفر الأمثال( 33: 29-35 )
لمن الويل ، لمن الشقاوة ، لمن المخاصمات ، لمن الكرب ، لمن الجروح بلا سبب ، لمن ازمهرار العينَيْن ، للذين يدمنون الخمر ، الذين يدخلون في طلب الشراب المموج . لا تنظر إلى الخمر - إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقرقة . في الآخر تلسع كالحية ، وتلدغ كالأفعوان . عيناك تنظران الأجنبيات ، وقلبك ينطق بأمور ملتوية ، وتكون كمضطجع في قلب البحر ، أو كمضطجع إلى رأس سارية . يقول : ضربوني ولم أتوجع ، لقد لكأوني ولم أعرف . متى أستيقظ أعود أطلبها بعد .
وجاء في سفر أشعياء( 5: 22 )
ويل للأبطال على شرب الخمر ولذوي القدرة على مزج السكر .
وجاء في سفر يوشع ( 4: 11 )
الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب .
وجاء في سفر العدد ( 6: 1-4 )
وكلَّم الرب موسى قائًلا : كلِّم بني إسرائيل وقل لهم : إذا انفرز رجل أو امرأة لينذر نذر النذير لينتذر للرب فعن الخمر والميسر يفترز ولا يشرب خل الخمر ولا خل المسكر ولا يشرب من نقيع العنب ولا يأكل عنبًا رطبًا ولا يابسًا . كل أيام نذره لا يأكل من كل ما يعمل من جفنة الخمر من العجم حتى القشر .
وبذلك لم يكن يسمح للنذير بأن يشرب الخمر مدة نذره .
وجاء في سفر اللاويين (10: 8-10)
وكلم الرب هارون قائًلا خمرًا ومسكرًا لا تشرب أنت وبنوك معك عند دخولكم إلى خيمة الاجتماع لكي لا تموتوا فرضًا دهريا في أجيالكم ، وللتمييز بين المقدس والمحلل وبين النجس والطاهر .
وبذلك لم يكن يسمح للكاهن بأن يشرب منه عند دخوله لخدمة المقدس .
وجاء في سفر الأمثال( 21: 17)
محب الخمر والدهن لا يستغني .
وبذلك أعلن الكتاب المقدس أن الفقر في شرب الخمر .
وجاء في سفر الأمثال( 23: 20-21)
لا تكن بين شريبي الخمر ، بين المتلفين أجسادهم ؛ لأن السكير والمسرف يفتقران .
وبذلك نهى الكتاب المقدس عن مجالسة من يشربون الخمر .
وجاء في سفر صموئيل الأول (1:13-16)
فإن حنة كانت تتكلم في قلبها وشفتاها فقط تتحركان وصوتها لم يسمع . إن عالي ظنها سكرى . فقال لها عالي : حتى متى تسكرين ؟ انزعي خمرك عنك . فأجابت حنة وقالت : لا يا سيدي إني امرأة حزينة الروح ولم أشرب خمرً ا ولا مسكرًا بل أسكب نفسي أمام الرب لا تحسب أمتك ابنة بليعال ؛ لأني من كثرة كربتي وغيظي قد تكلمت إلى الآن .
وبذلك قد نهى الكتاب المقدس عن السكر بالخمر وبيَّن أن السكر خطيئة .
وجاء في سفر أشعياء( 5: 1-11 )
ويل للمبكرين صباحًا يتبعون السكر ، للمتأخرين في العتمة تلهيهم الخمر وصار العود والرباب والدف والناي والخمر ولائهم وإلى فعل الرب لا ينظرون ، وعمل يديه لا يرون ، لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة ، وتصير شرفاؤه رجال جوع ، وعامته يابسين من العطش ، لذلك وسعت الهاوية نفسها وفغرت فاها بلا حد فيترل بهااؤها وجمهورها وضجيجها والمبتهج فيها ، ويذل الإنسان ويحط الرجل وعيون المستعلين توضع .
وبذلك يكون الكتاب المقدس قد هدد وندد بشارب الخمر.
ما جاء في العهد الجديد :
ففي رسالة بولس الأول إلى أهل كورنثوس (5:11) يقول :
وأما الآن فكتبت إليكم إن كان أحد مدعو أخًا زانيًا أو طماعًا أو عابد وثن أو شتامًا أو سكيرًا أو خاطًفا أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا .
وفي رسالة كورنثوس الأولى –أيضًا (الإصحاح 6 العدد 9 و 10)
لا تضلوا ، لا زناة ، ولا عبدة أوثان ، ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.
وفي رسالة بولس إلى أهل غلاطية (الإصحاح الخامس ، العدد ١٩ وما بعده ) :
وأعمال الجسد ظاهرة التي هي : زنى عهارة نجاسة دعارة عبادة الأوثان سحر عداوة خصام غيرة سخط تحزب شقاق بدعة حسد قتل سكر بطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول لكم عنها كما سبقت فقلت أيضًا إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله.
وفي رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس (الإصحاح) 18:5
ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح .
وفي رسالة بطرس الأول (الإصحاح ٤ ، العدد ٣)
لأن زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا إرادة الأمم سالكين في الدعارة والشهوات وإدمان الخمر والبطر والمنادمات وعبادة الأوثان المحرمة .
ولكن حينما نقرأ الإصحاح الثاني من إنجيل يوحنا) العدد ١ وما بعده (
إن هذا الإنجيل يقدم لنا باكورة معجزات المسيح ، فإذا ﺑﻬا تحويل الماء إلى خمر !! يقول الإنجيل :
وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل وكانت أم يسوع هناك . ودعي أيضًا يسوع وتلاميذه إلى العرس ولما فرغت الخمر قالت أم يسوع له : ليس لهم خمر . قال لها يسوع ما لي ولك يا امرأة ، لم تأت ساعتي بعد . قالت أمه للخدام : مهما قال لكم فافعلوه . وكانت ستة أجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين أو ثلاثة قال لهم يسوع : املأوا الأجران ماء فملأوها إلى فوق ، ثم قال لهم : استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ . فقدموا . فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرًا ولم يكن يعلم من أين هي . لكن الخدام كانوا قد استقوا الماء علموا ، دعا رئيس المتكأ العريس وقال له : كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أوًلا ، ومتى سكروا فحينئذ الدون . أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن . هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده فآمن به تلاميذه.
بل إن إنجيل يوحنا يفاجئنا ، ويا هول ما يفاجئنا به ,يفاجئنا بالمسيح في حالة سكر شديد وقد تعرى من ملابسه ولنترك للإنجيل يحدثنا حديثه) يوحنا 4:13-5):
قام عن العشاء ، وخلع ثيابه ، وأخذ منشفة واتزر بها . ثم صب الماء في مغسل وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان يتزر بها.
ويقول أحد المعلقين المسيحيين (فندر - صاحب كتاب ميزان الحق ) :
هذا يوهم أن عيسى عليه السلام كان قد سرت فيه الخمرة حتى لم يكن يدري ما يفعل ، فإن غسل الأقدام لا يوجب التجرد من الثياب .
ويقول إنجيل لوقا( 23:7-24 )
لأنه جاء يوحنا المعمدان لا يأكل خبزًا ولا يشرب خمرًا فتقولون به شيطان جاء ابن الإنسان يأكل ويشرب فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر.
ويقول النص الثاني ، وهو متمم لهذا النص ومكمل له :
ويقول إنجيل لوقا( 36:7-39 )
وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ وإذا امرأة في المدينة كانت خاطئة إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب ، فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم قي نفسه قائًلا : لو كان هذا نبياً لعلم من هذه ألامرأة التي تلمسه وما هي أنها خاطئة .
ثم يستمر النص فيقول : إنجيل لوقا( 44:7-47 )
ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان : أتنظر هذه المرأة ؟ إني دخلت بيتك وماء لأجل رجلي لم تعط . وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتها بشعر رأسها . قبلة لم تقبلني وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي من أجل ذلك ، أقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا .
الختان في النصرانية
لقد قال المسيح (ما جئت لأنقض شريعة موسى ) وتجد في سفر التكوين إصحاح ١٧ عدد 9 في حديث الله -سبحانه وتعالى - لأبينا إبراهيم ( وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدي . أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم . هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك . يختن منكم كل ذكر فتختنون في لحم غرلتكم . فيكون علامة عهد بيني وبينكم . ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم . وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها . إنه قد نكث عهدي ) .
ونجد أن إبراهيم حين ختن كان عمره ١٠٠ سنة تقريبا وكان ابنه البكر إسماعيل عمره ١٤ سنة ، فهذا إبراهيم بقدره الجليل وابنه إسماعيل وبقية الخدم والعبيد اختتنوا جميعا . فكيف يأتي بولس بعد هذا ليبطل الختان ؟ لقد كان بولس إنسانا مشكوكا فيه من التلاميذ والرسل لولا برنابا الذي تحنن عليه وقدمه لهم لكنهم جميعا كانوا يخافونه . وكان بولس من الصنف الوصولي الذي يطمع في الوصول إلى القمة حتى إذا ما وصل فإنه يتخلص من كل من خلفه . لقد أراد بولس أن يخرج بالرسالة من اليهودية إلى الأمم علما بأن المسيح لم يأمر بهذا لأن الرسالة كانت محدودة في بني إسرائيل . ولما كانت الأمم غير مختتنة فإنه لجأ إلى أول مجمع هاجم فيه الختان وقال إن الختان ختان القلب ، كمن يقول للمسلم إنك تستطيع دخول الصلاة بلا وضوء . فهذا إفساد للصلاة إذ قد هدم الأساس التي يجب السير عليها لإقامة الصلاة .
وقد استطاع التأثير على الحاضرين ، فنقرأ في سفر أعمال الرسل إصحاح ١٥ عدد ٢٢ : (حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا يهوذا الملقب برسابا وسيلا رجلين متقدمين في الإخوة . وكتبوا بأيديهم هكذا . الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية . إذ قد سم عنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال مقلبين أنفسكم وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس . الذين نحن لم نأمرهم . رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس ، رجلين قد بذلا أنفسهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح . فقد أرسلنا يهوذا وسيلا وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها . لأنه قد رأى الروح القدس ونحن لا نضع عليكم ثقلا أكثر غير هذه الأشياء الواجبة أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام وعن الدم والمخنوق والزنا التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين ).
هكذا صار الروح القدس لعبة في أفواههم فقد أمرهم ألا يختتنوا . بهذا حطم بولس شريعة موسى تحطيما كبيرا .